1. أسمهان في سن العاشرة: ولدت آمال الأطرش (أسمهان) عام 1917 على متن باخرة كانت تنقل عائلتها من تركيا إلى مصر حيث لجأت العائلة هناك مؤقتاً هرباً من بطش السلطات العثمانية التي كانت تلاحق الوالد فهد الأطرش.
2. أسمهان مع إحدى قريباتها في جبل العرب : تعود أصول أسمهان إلى عائلة الأطرش العريقة التي حكمت منطقة السويداء والقرى المحيطة بها بدءاً من منتصف القرن التاسع عشر وتوارث أبناؤها لقب الإمارة.
3. أسمهان مع والدتها علياء المنذر : أسمهان هي ابنة الأمير فهد الأطرش والأميرة علياء المنذر التي تعود أصولها إلى منطقة الشوف اللبنانية، بعد وفاة الأمير فهد انتقلت الأم علياء مع أبنائها بشكل نهائي إلى مصر هرباً من الأوضاع الأمنية المضطربة في سورية في ظل الإنتداب الفرنسي والثورات المتلاحقة ضده في جبل العرب.
4. أسمهان مع شقيقها فريد الأطرش : في مصر تفتحت مواهب أسمهان الفنية فبرز إسمها إلى جانب إسم شقيقها المطرب والموسيقار فريد الأطرش، وقد أطلق الملحن المصري الشهير داوود حسني عليها إسم أسمهان.
5. أسمهان مع زوجها حسن الأطرش : بعد مشوار فني قصير تزوجت أسمهان عام 1934 من قريبها الأمير حسن الأطرش والذي كان واحداً من الشخصيات السياسية الهامة في سورية آنذاك، وقد انتقلت للعيش معه في السويداء كما أنجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا.
6. أسمهان مع ابنتها كاميليا في مصر : انفصلت أسمهان عن زوجها حسن الأطرش وعادت إلى مصر حيث استأنفت حياتها الفنية، كما تزوجت لفترات قصيرة من المخرج أحمد بدرخان، وكذلك من المخرج أحمد سالم.
7. أسمهان مع صديقها الصحفي أحمد التابعي : وقد ربطت اسمهان علاقة صداقة حميمة بالصحفي الشهير أحمد التابعي الذي دافع عنها في وجه منتقديها، وقد ألف عنها بعد رحيلها كتاباً بعنوان "أسمهان تروي قصتها"
8. أسمهان وفريد الأطرش في فيلم "انتصار الشباب" : في عام 1941 أطلقت أسمهان فيلمها السينمائي الأول بالاشتراك مع شقيقها فريد الأطرش والذي حمل عنوان "انتصار الشباب"، وقد شاركهم بطولته كل من أنور وجدي وبشارة واكيم واستيفان روستي.
9. أسمهان في جبل العرب عام 1941 : ظهرت اسمهان فجأة في جبل العرب عام 1941 بعيد العملية العسكرية التي شنها الحلفاء لاستعادة سورية ولبنان من قوات فيشي التي كانت موالية للنازيين في الحرب العالمية الثانية، وقد أثيرت الكثير من الروايات حول دور أسمهان في تلك العملية، ففي حين يصفها البعض بأنها كانت عميلة للمخابرات البريطانية، يصفها مؤيدوها بأنها بطلة وطنية عملت كحلقة اتصال بين البريطانيين وآل الأطرش في جبل العرب وذلك لتسهيل دخول البريطانيين إلى المنطقة دون مقاومة بناء على وعد قطعه البريطانيون بإعطاء سورية استقلالها بعد انتهاء الحرب.
10. أسمهان ويوسف وهبي على الملصق الدعائي لفيلم "غرام وانتقام" : في عام 1944 صورت أسمهان فيلمها السينمائي الثاني والأخير "غرام وانتقام" مع أنور وجدي ويوسف وهبي والذي قدمت فيه بعضاً من أجمل أغانيها مثل "ليالي الأنس" و "إمتى حتعرف" وقد قتلت أسمهان في حادث سيارة غامض يوم 14 تموز يوليو 1944 وكانت في السابعة والعشرين من عمرها قبل أن تتم تصوير المشاهد الأخيرة من الفيلم، ما أدى بمنتجي الفيلم لتغيير نهايته، وحتى اليوم لم يتوصل أحد إلى حقيقة مقتل أسمهان وفيما إذا كان الحادث الذي تعرضت له قضاءً وقدر أم حادثاً مدبراً بقصد التخلص منها.
صور نادرة تروي فصول حياة أميرة الجبل !