08:44, PM 08-05-2024
|
#1
|
فلسطيني حـر
|
تداعيات طوفان الأقصى أدبيًا/ وحيد عبد المجيد
مدونة غلا الروح
مقال الدكتور وحيدعبد المجيد بعنوان (الأسيرُ الفائز) في الأهرام 6 مايو 2024
يؤكد فوز الكاتبالفلسطينى باسم خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024 عن روايته،«قناع بلون السماء» أن حضور فلسطين الدولى والإقليمى بلغ ذروة غير مسبوقة بعد«طوفان الأقصى». روايةُ كُتبت فى داخل المعتقل الذى يقبع فيه خندقجي منذ عام 2004لاتهامه بالمشاركة فى عملية سوق الكرمل الفدائية فى قلب الحى التجارى فى تل أبيب.حُكم بالمؤبد وهو الذى لم يُعرف عنه أىُ نشاطٍ عسكرى. كما أنه ليس عضوا فى الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين التى نفذ شاب صغير فى جناحها العسكرى كان عمره 16 عامًا تلكالعملية واستُشهد خلالها. ولكنه فوزُ مستحق بشهادة رئيس لجنة تحكيم الجائزة الكاتبوالناقد الكبير نبيل سليمان: (رواية تغامر فى تجريب صيغ سردية جديدة للثلاثيةالكبرى: وعى الذات، ووعى الآخر، ووعى العالم، حيث يرمح التخييل بعيدًا ويُفكَّك الواقعالمعقد المرير، كما تشتبك فيها وتزدهى جدائل التاريخ والأسطورة، ويتوَّقد فيهاالنبض الإنسانى وصبوات الحرية والتحرر من كل ما يُشوه البشرية). أسير يكتب عنالوطن الأسير ويُوثَّق فى سرده الروائى بعض ما يحاول الاحتلال محوه، ورواية ملتزمةولكن ليس على حساب الجماليات الفنية. ولذلك استحقت الجائزة وفق القواعد والمعاييرالأدبية، واختيرت من بين أكثر من مائة رواية قُدِمت، وستٍ وصلت إلى القائمةالأخيرة القصيرة. ورغم أن مديرة دار الآداب الناشرة للرواية رنا إدريس قالت إنهاتستحق الفوز وتتوافر فيها كل العناصر التى تجعلها جديرة به، لم تستبعد تأثر لجنةالتحكيم بما يحدث فى فلسطين منذ 7 أكتوبر. ولا يعنى هذا التأثر مجاملة أوانحيازًا. ولكن حضور فلسطين اليوم فى كل موضع من عالمنا يدفع إلى الاهتمام بما لميكن منتبهًا إليه من قبل فى مختلف المجالات. ولعل هذا يفسر وجود رواية لكاتبفلسطينى ثان فى القائمة القصيرة للجائزة، وهى «سماء القدس السابعة» لأسامة العيسة.فما أبعد الليلة عن البارحة. مضى زمن طويل لم تُذكر فيه فلسطين إلا لمامًا إلى حدأن كُثُرًا تصوروا أنها ماتت، ولكنها ستبقى حية وستنتصر بفعل مقاومة شعبها وصموده.
https://gate.ahram.org.eg/Daily/News/941347.aspx
#وحيد_عبد_المجيد
#باسم_خندقجي
#بوك_2024
#أسامة_العيسةمدونة غلا الروح |
|
✿ |
|