06:38, PM 02-05-2024
|
#1
|
فلسطيني حـر
|
بالمناسبة..ليست إماراتية!
مدونة غلا الروح
أؤمن بحق النَّاس فيالنقدِ، والاختلافٍ، والشتمِ، والمعارضةِ لمجرد المعارضة، وفي الحبِ، والكرهِ،وهذا ينطبق، طبعًا، على الجائزة العالمية للرواية العربية، التي يسميها النَّاسالبوكر، رغم تحفظ إدارة الجائزة.
يشمل هذا الحق،بالطبع، حتَّى لو كانوا كتَّابًا مطبعين، وكذَّابين، أعلنوا أنَّهم لا يعرفونبترجمة أعمالهم للعبرية، وقد نسوا قبضهم، وتواقيعهم، أو كتَّابًا جبناء، لم نسمعصوتًا لهم ضد الفساد، والاعتقال السياسي، ومنع الكتب، أو أعضاء ورؤساء جوائز ليستذات مصداقية، تمنحها سلطة، لا تطبع فقط مع الاحتلال، ولكن تنسق معه أمنيًا،ومرجعيتها، ومرجعيتهم، المنظمة إياها، التي اعترفت بدولة الاحتلال، وتصر علىأنَّها ليس فقط ممثلنا الشرعي، ولكن أيضًا الوحيد.
لكنني أمقت النوكنة،والنوكيين. أحترم المنتقد والمختلف والشتَّام، إذا حضَّر لموضوعه جيدًا، وفهم،حتَّى يكون للحوار معنى.
لا أرغب عادة، بتوضيحأو تصحيح "معلومات" تعج بها الفضاءات الإلكترونية، ومنها ما يخصني، فليظلالجاهل على جهله، مزهوًا به.
لكنَّني أود التوضيحللبعض، تكرمًا، وهي ليست من صفاتي الحميدة، أنَّ جائزة البوكر ليست إماراتية.أسسها مثقفون في لندن، وهي مسجلة في المملكة المتحدة. تتلقى دعمًا، أظنه سخيًا، منمركز اللغة العربية في أبو ظبي، الذي يقوده مثقف، مثل كل المثقفين النبلاء،متواضع، لا يعاني من عقد نقص.
أظن أن أعضاء مجلس أمناءالجائزة المتطوعين، لا يمانعون بتنويع مصادر الدعم.
هناك جوائز إماراتيةخالصة، كجائزة الشيخ زايد للآداب. التي حصل عليها مجانين بيت لحم عام 2015م.وأخرى، لا أعرفها، لكن ليس من بينها البوكر.
النوكنة، تعويض عننقص، واستهبال، لمن يعرف ويتجاهل، فيبالغ.
الأفضل، نقد الأعمالالأدبية، نقدًا ثقافيًا، لتقرير ملامح التطبيع، والاستسلام، والانبطاح فيها. هذاكله، للأسف، صفات لمن أعرفهم، ممن يتنطحون، لينالوا من باسم خندقجي تحديدًا.
بدت عائلة باسممستاءة، حتى قبل اعلان نتائج البوكر، من الهذر النوكي، وربما أكثر من الاستياء.
رغم أنَّهم لايستحقون، لكن يمكن القول، مرَّة واحدة وأخيرة: فشرتم!
باسم بنا، وبدوننا!
#باسم_خندقحي
#بوكر_2924مدونة غلا الروح |
|
✿ |
|