07:16, PM 22-05-2024
|
#1
|
فلسطيني حـر
|
باسم وأسامة/ محمد لبيب
مدونة غلا الروح
قبل أسبوعين أصبح اسمالأسير "باسم خندقجي" حديث الأوساط الإجتماعية والأدبية في إسرائيلوالعالم العربي عقب فوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عنروايته "قناع بلون السماء".
باسم كان قد اعتقلقبل عشرين سنة بعد اتهامه في عملية (سوق الكرمل) سنة ٢٠٠٤، والتي أودت بحياة ٣إسرائيليين وجرح أكثر من ٥٠، وكان وقتها لا يزال طالبا في كلية الإعلام جامعةالنجاح بنابلس.
حسب معلوماتي باسمخندقجي لا يعلم حتى هذه اللحظة أنه فاز بأهم جائزة أدبية في العالم العربي لأنهقيد الحبس الانفرادي في سجن "عوفر" سيء السمعة. الذي انتقل إليه بعدالحملة التي شنتها إسرائيل عليه بمجرد الإعلان عن ترشحه للفوز بالجائزة.
صديقي العزيز "أسامةالعيسة" ابن بيت لحم، كان منافس "خندقجي" على الجائزة برواية"سماء القدس السابعة" رفقة ثلاثة أدباء من مصر والسعودية والمغرب وصلواجميعا إلى القائمة القصيرة في فبراير الماضي..
رواية العيسة تنتميأيضا لأدب السجون الذي اختبره جيدا، ويختبره الآن أثنين من أبناءه هما"باسل" الذي يعاني من ظروف صعبة في سجن "النفحة"، و"جمال" الذي توجد أخبار غير مؤكدة أنه نزيل سجن "رمون".
أرجو إعادة قراءةالفقرة السابقة وتأملها جيداً.
الملفت للنظر أنه منذإعلان فوز "خندقجي" بجائزة البوكر لا يترك الأستاذ "العيسة"مناسبة إلا ويثمن الرواية وصاحب الرواية، ودار النشر والسيدة رنا أدريس..
بشعر إن أسامة من فرطنقاءه يود الذهاب إلى بيروت ومصافحة العمال الذين طبعوا الرواية..
ليس هذا فقط بلويتصدر أيضاً هيئة الدفاع عن الرواية في مواجهة الأصوات الشاذة"المُطبعة" التي أغضبها فوز خندقجي.
كنت قد كتبت قبلأسبوع عن نبالة جيل الزمن الجميل نجيب محفوظ، وطه حسين حين تزعما حملة للإفراج عننجيب الكيلاني منافس نجيب محفوظ على جائزة الرواية عام ١٩٥٨، ويبدو أن زماننا ليستعيسا كما نتصور، وأن الحاضر لا يزال جميلا بنبلاء مثل أسامة العيسة.
مبارك لفلسطين ولباسمخندقجي وللأستاذ العيسة.
#محمد_لبيب
#باسم_خندقجي
#قناع_بلون_السماء
#سماء_القدس_السابعة
#أسامة_العيسةمدونة غلا الروح |
|
✿ |
|