في يوم 4 تشرين الثاني نوفمبر 1922 حدث واحد من أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة وأهمية في التاريخ الحديث حين وقع العالم البريطاني هاوارد كارتر على كنز تاريخي لا يقدر بثمن، وهو عبارة عن المدفن الخاص بالملك توت عنخ آمون الذي حكم مصر من 1334 إلى 1325 ق.م، أهمية الاكتشاف تكمن في أن المدفن الذي تم العثور عليه لم تمسه يد منذ تم إغلاقه بعيد وفاة الملك الشاب الذي فارق الحياة وهو في الثامنة عشرة من عمره، إذ تعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم تتعرض للسرقة من قبل لصوص المقابر.
المقبرة وجدت مكدسة بالمتعلقات الملكية من دون ترتيب، وقد استمر كارتر في نقل محتويات المقبرة، والبحث عن غرف سرية فيها، حتى عام 1930 حيث تم نقل كافة محتويات المقبرة إلى المتحف المصري بالقاهرة.
الصور التي سنعرضها عليكم تم التقاطها خلال عمل كارتر وفريقه في المقبرة بين عامي 1922 و 1925، وقد التقطت الصور الأصلية بالأسود والأبيض وتم تلوينها لاحقاً باستخدام التقنيات الحديثة.
سرير جنائزي على شكل بقرة محاط بصناديق تحوي متعلقات الملك
سرير جنائزي على شكل أسد محاط بالصناديق، وبقرب الجدار تمثال يمثل حارس المقبرة
داخل غرفة "الخزنة" في المقبرة صناديق تحوي متعلقات الملك
المزهريات المزخرفة والمصنوعة من المرمر
في غرفة "المختبر" التي تم إعدادها داخل مقبرة سيتي الأول في وادي الملوك، تنظيف التماثيل قبل نقلها إلى المتحف المصري
هاوارد كارتر ومساعده يقومان بلف أحد التماثيل تمهيداً لنقلها
آرثر ميس وألفريد لوكاس خارج "المختبر" يعملان على قطعة ذهبية كانت جزءاً من العربة الملكية
تمثال لأنوبيس إله الموت عند المصريين داخل غرفة "الخزنة" في المقبرة
كارتر ومجموعة من العمال يقومون بإزالة الجدار الفاصل بين غرفة "الانتظار" وغرفة "الدفن"
كارتر يقوم بتفحص مومياء الملك توت عنخ آمون
القناع الجنائزي للملك الشاب توت عنخ آمون